Skip to content
All Courses

المُلتقى الدّوليّ الثّاني لمعلّمي العربيّة


Course
SEP Instructor
Enrollment for this course is currently closed.

About

"جُذورٌ وابتكارٌ"

 

 

مقدّمَةُ

يُشكّلُ التَّسارعُ غير المسبُوق في التقنيَّاتِ فُرصةً ذهبيّةً للاشتغالِ المُحترفِ المَدروسِ والمُوجَّهِ في تَغييرِ المَنظومةِ الفِكريّةِ المُرتبطةِ بالتلّقينِ والتّحرُّكِ الفاعلِ باتجاهِ التعلّمِ لا التعليمِ فقط، حيثُ المُتعلِّم هوَ المركزُ والقلبُ في عَمليّةِ التَعلّمِ يُفكّرُ ويُحلّلُ ويُحاورُ ويُناقشُ ويَتدّربُ، والأهَمّ يَختبرُ نَفسهُ وقُدراتِه في بِيئةٍ حَاضنةٍ مُحفِّزةٍ مُشجِّعةٍ دَاعمةٍ مُطوّرةٍ. يَأخذُ هذا المُلتقى على عَاتقهِ تقديم ورش تَدريبيّة بُمشاركةٍ دوليّةٍ مُستضيفاً خُبراءَ ومُختصّينَ في مَجالِ تَدريسِ اللّغةِ العَربيّةِ للنّاطقينَ بها وبغيرهَا وتَعليمها وتَعلُّمها وموادِ هذهِ اللّغةِ، بِحيث يُقدّمونَ للمُشَتغِلينَ بِتعليمِ اللّغةِ العَربيّةِ أينَماَ كانوا خِبرةً مُتميّزةً، ويَخرجُونَ بِحَصادٍ يُوظِّفونهُ في الميدانِ مُنتفِعينَ بهذهِ الخُلاصاتِ التربويّةِ في جميعِ المراحلِ التعليميّةِ.

 

أهَمِيّةُ المُلتَقَى

يتفقُ التّربويونَ في كل مكانٍ في العالمِ على ضرورةِ تدريبِ الخبراتِ التربويّةِ والطرائِق التّدريسيةِ التعليميّةِ وتطويرِها وتَحسينِها، ويُدركونَ أنّ ما أحدثتهُ الثّورةُ الرّقميّةُ مِن تغييرٍ على مُستوَى العالمِ لن يعودَ ما بعدهُ إلى ما قَبله. ولن يُمكن لمن لا يحرصَ كُلّ الحرصِ على الانتفاعِ من الفرصِ والإمكاناتِ التّي أتاحَتهَا هذهِ الثّورةُ، منَ اللحاقِ بالركبِ المُتسَارعِ الذي يتطلّبُ التخطيطَ الاستراتيجيَّ، والتعاونَ المدروسَ المُبرمَجَ، ونقلَ الخبراتِ والمُمارساتِ المُميّزةِ من حَيزِّ المجموعةِ إلى الجَماعةِ، والاحتفاءِ بالتجاربِ الجاذبةِ والمُلّهمةِ لمن ابتكَروا الطرائقَ والأساليبَ، ووظّفوا التقنياتِ والبرامجَ، وحقّقوا اندماجاً يؤكد على حضورِ اللغة العربيّة وريادتها، وهو هدف مُلتقَانا .

 

رِسَالةٌ المُلتقى

تعليمٌ متميّز للّغة العربيّة العربيّة وموادها

يتطلّع المُلتقى الدّوليّ لمعلّمي العربيّة إلى ضمان تقديم تجربة تعليميّة استثنائيّة جاذبة في تعليم وتعلّم العربيّة وموادها، تتلائم مع استراتيجيات هيئة الشّارقة للتعليم الخاص في تحقيق أرقى مستويات التّعليم والتّعلم للعربيّة وموادها، وفقاً لأعلى المعايير لضمان تحسّن نتاجات تحصيل الطّلبة سواءٌ في الاختبارات المحليّة أو الدّوليّة. وذلك من خلال تطوير وتحسين أداء المعلّمين والمعلّمات والكوادر التّربويّة التّي تُعنى بتعليم العربيّة وموادها، ويقدّم لهم هذا المُلتقى فرصة التّشاركُ في الخبراتِ، والمُمارساتِ الفُضلَى الدّاعمةِ لتعليمِ العَربيَةِ ومَوادِها. كما يؤمّن فرصة تنميّة المجتمعات المهنيّة التّعاونية، ويزودهم بأحدث النّظريات البحثية العلميّة المستندة إلى أحدث الدّراسات البحثيّة والميدانيّة، على المستويات المحلية والإقليمية والعالميّة، بحيث يتسنى للمعلّمين والمعلّمات توظيف هذه التّجارب والممارسات الفُضلى في صفوفهم التّدريسيّة، وأثناء تفاعلهم مع الطّلبة بتطّور يناسب حجم المتسارعات ويتناغم مع التّعليم المستدام والتّعليم الأخضر وكلّ ما يواكب لغة العصر وأدواته.

 

رِؤية المُلتقى

لُغةٌ حَيّةٌ مُعاصِرةٌ لُغةُ حَياةٍ وثَقَافةٍ وابتِكار

يطمح المُلتقى الدّوليّ لمعلّمي العربيّة إلى مُواكبةِ العصرِ وتقديم خبرات وممارساتٍ عالميّة من خلال عرض تجارب ضيوفِ المُلتقى الدّوليينَ وممارساتهم الميدانيّة الحيّة الواقعيّة، من الصّف وإلى الصّف، ومن البحث والدّراسة إلى التّجربة والتّطبيق، بحيث يؤكد هذا المُلتقى على خصوصيّة اللغة العربيّة وحضورها فهي حاضنة الإرث والهُوية والعقيدة، التي قدّمت في عصورها الذّهبيّة العلوم والمعارف والتّرجمات والفلسفة والإبداعات الأدبيّة والابتكارات العلميّة، التّي شكلت أرضية عصر الثورة الصّناعيّة فأغنت البشريّة وما زالتْ، لذا هي لُغةٌ حيّةٌ مُعاصرةٌ، لُغةُ حَياةٍ وثَقَافةٍ وابتِكارٍ.

 

Back to top